رئيس الوزراء الأسبق دكتور عبدالله حمدوك يلتقي الرئيس الكيني وليم روتو
- SBNA
- 14 فبراير
- 1 دقائق قراءة
حمدوك يلتقي بالرئيس الكيني روتو في أديس أبابا لبحث الأزمة السودانية
في لقاء دبلوماسي بارز على هامش قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا، التقى رئيس الوزراء السوداني الأسبق د. عبد الله حمدوك، رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، بالرئيس الكيني ويليام روتو، وذلك في إطار سلسلة من الاجتماعات مع القادة الأفارقة والدوليين لمناقشة الأزمة السودانية.
ركزت المحادثات على الصراع المستمر في السودان والتداعيات الإنسانية الكارثية التي خلفها. شدد د. حمدوك على الأوضاع المأساوية التي يعاني منها السودانيون، مؤكداً ضرورة أن تخرج قمة الاتحاد الإفريقي بقرارات فعالة تسهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني ووضع حدٍّ للاقتتال.

جهود كينية لحل الأزمة السودانية
يأتي هذا اللقاء ضمن تحركات دبلوماسية مكثفة يقودها د. حمدوك ووفده مع القادة الأفارقة والدوليين لحشد الدعم الإقليمي والدولي لحل الأزمة السودانية.
يُعرف الرئيس الكيني ويليام روتو بنشاطه في الشؤون الإقليمية وسعيه للمساهمة في تحقيق الاستقرار في السودان، حيث سبق أن أجرى لقاءات مع قادة سودانيين في إطار البحث عن حلول سلمية للنزاع. يعكس اجتماعه مع د. حمدوك التزام كينيا المستمر بدعم جهود الوساطة الإقليمية لإنهاء الصراع السوداني.
القمة الإفريقية ومسار السودان
تشكّل قمة الاتحاد الإفريقي منصة حاسمة لقادة القارة لمناقشة الأزمات الأكثر إلحاحاً، ويأتي إدراج الأزمة السودانية ضمن أجندة القمة ليؤكد خطورة الوضع وأهمية التوصل إلى حلول مستدامة.
يمثل تحرك د. حمدوك نحو القادة الأفارقة، مثل الرئيس الكيني، جهدًا واضحًا من القوى المدنية السودانية للبحث عن دعم إقليمي يساعد في وقف الحرب وإيجاد حلول سياسية وسلمية للأزمة. ومن المتوقع أن تُساهم هذه الجهود في بلورة رؤية إقليمية ودولية تساعد السودان على تجاوز محنته.
مع استمرار أعمال قمة الاتحاد الإفريقي، يترقب المجتمع الدولي مخرجات هذه اللقاءات، على أمل أن تسهم في إحراز تقدم نحو إنهاء الأزمة السودانية وتحقيق الاستقرار للشعب السوداني.
Comments